الخميس، 26 أغسطس 2010

اول من اخترع التلسكوب

 
اسم المخترع:جاليليو
جالو جاليليو الإيطالي الذي توفى عام 1642م وهو الذي اخترع التلسكوب وحسنه وتمكن من إثبات النظرية الفلكية التي أعلنها كربرنكس عام 1543م أن الأرض ليس هي محور الكون بل إن الشمس هي المركز للمجموعة الشمسية.
والكتاب ممتع وشيق لأنه مبنى على رسائل موجهة ومتبادلة بين هذا العالم الفلكي وابنة له كانت محفوظة وترجمت مؤخراً ومن هذه الرسائل تظهر المعاناة التي عاناها هذا العالم الفلكي.
وقصة هذا العالم الفلكي الكبير الذي ولد عام 1564م هي قصة مشهورة ومعروفة، وهي قصة الصراع بين العلم ورجال الدين (ولا نقول الدين) التي كانت تعيشها أوروبا حتى قرون قريبة من زماننا هذا.
نشأ قاليليو في بيئة علمية وكان أبوه يتمنى أن يكون أبنه طبيبا ولكنه آثر علوم الفلسفة والرياضيات على العلوم الأخرى قائلا إنها هى علوم الله، فاتجه نحو العلوم الطبيعية ودرس الفلك ودرس نظرية كوبرنكس التي كانت في أول زمن انتشارها، حيث كان هنا الأمر موضع أخذ ورد واندهاش من كثير من الناس والعلماء.
وكان قد طور التلسكوب واستطاع رؤية القمر بشكل لم يره أحد قبله استطاع أن يرى أقمار كوكب المشترى مما أكد له وجود نظام يشبه المجموعة الشمسية، وبلغ من العلم ما جعل شأناً وأصر على رأيه بأن الأرض تدور حول الشمس، وكان هذا الاتجاه يمثل معارضة شديدة لرجال الدين الذين يتبنون ما ورد بالكتاب المقدس بأن الله ثبت الأرض وهذا يعنى إنكار لهذه الآية التي وردت بالكتاب المقدس عندهم، بل إن هناك معارضة أخرى وهى أن النبي يوشع عليه السلام طلب من الله أن يؤخر غروب الشمس لأنه كان في حرب وكان على وشك الانتصار، فاستجاب له الرب وجعل الشمس تتباطأ لكي ينهى الحر ب وينتصر، هكذا يقول الكتاب المقدس، ولكن كتاب جاليليو يناقض ويعاكس ما ورد في نص هذه الآيات من الكتاب المقدس.,
ابنته المسماة ماريا سلستا عاشت راهبة لأنها ابنة غير شرعية، فلم يكن لها نصيب في الحياة الكريمة في الزواج، فدخلت الدير هي وأختها وكان عمرها 13 عاماً، ولكنها كانت تحمل عقل أبيها المفكر فقد آمنت بابيها ووقفت بجانبه ليس دفاعاً عنه بل محبة لأبيها وولاء له، فقد كانت على اتصال دائم بأبيها وتحمل عنه مشاكله وتقدم له الطعام وتغسل ملابسها وتتابع أخباره وصحته.
قاليليو لم يكن عالماً فلكياً او رياضياً فقط بل إنه مفكر وفيلسوف أيضاً، وهو رجل دين نشأ في حب الكنيسة بل إن البابا كان من المعجبين به، وكان صديقاً له بل وسهر معه ليال يتفرج في السماء من خلال التلسكوب الذي صنعه قاليليو، ودارت بينهم مناقشات علمية حول الفضاء والكواكب، إلا أنه على الرغم من أن النهاية كانت غير ذلك إذ أمر الباب بمحاكمته بتهمة الإلحاد والخروج عما هو معروف، لنشره كتاب أسماه المناقشات أو الحوارات وهو عبارة عن كتاب يتحاور فيه النظامين القديم والجديد، عارض فيه فكرة الأرض مركز الكون، وأيد وأثبت أن الشمس هى المركز، وحكمت المحكمة عليه بالسجن ثم أخرجته من السجن ليبقى في البيت أيضاً وذلك لمرضه.
وكان يجادل رجال الدين، وهو متدين أيضا، بأن فهمهم للكتاب المقدس وتفسيرهم له هو الخطأ وليس الخطأ في الكتاب المقدس، وهو يقول إن الكتاب المقدس، هو كتاب كيف تستعد للذهاب للسماء، وليس كتاباً عن السماء وكيف تدور السماء، وهو يقول كيف يمكن لشخص أن يغير كلام الله وأمامه عمل وفعل الله في السماء.
ويقول أيضا أنه لا يعتقد ولا يصدق بأن الله، وهو الذي خلق لنا الأحاسيس التي ندرك بها الكون، واللسان الذي ننطق به، والعقل، الذي نفكر فيه، ويطلب منا تعطيل كل هذه العطايا ويروينا ويعلمنا أشياء نستطيع أن نعرفها نحن بأنفسنا، كأنه يقول إن الله ترك لنا ما يمكن لنا أن نعرفه بانفسنا وبما أعطانا الله من عقل وحواس.
الغريب في الأمر أن هذا العالم لم يتم الرفع عن كتبه من قائمة الكتب الممنوعة من الكنيسة إلا في عام 1835م؟ ولم يرد له اعتبار من الكنيسة إلا في عام 1992م وذلك بعد أن قامت لجنة بأمر البابا الحالي لاعادة النظر فى قضية جاليليو وهى أمر محرج للكنيسة وقضت في دراستها عشر سنوات بدأت من عام 1982م انتهت إلى الاعتراف بفلسفة وفكرة جاليو جاليليو.

جالو جاليليو الإيطالي الذي توفى عام 1642م وهو الذي اخترع التلسكوب وحسنه وتمكن من إثبات النظرية الفلكية التي أعلنها كربرنكس عام 1543م أن الأرض ليس هي محور الكون بل إن الشمس هي المركز للمجموعة الشمسية.
والكتاب ممتع وشيق لأنه مبنى على رسائل موجهة ومتبادلة بين هذا العالم الفلكي وابنة له كانت محفوظة وترجمت مؤخراً ومن هذه الرسائل تظهر المعاناة التي عاناها هذا العالم الفلكي.
وقصة هذا العالم الفلكي الكبير الذي ولد عام 1564م هي قصة مشهورة ومعروفة، وهي قصة الصراع بين العلم ورجال الدين (ولا نقول الدين) التي كانت تعيشها أوروبا حتى قرون قريبة من زماننا هذا.
نشأ قاليليو في بيئة علمية وكان أبوه يتمنى أن يكون أبنه طبيبا ولكنه آثر علوم الفلسفة والرياضيات على العلوم الأخرى قائلا إنها هى علوم الله، فاتجه نحو العلوم الطبيعية ودرس الفلك ودرس نظرية كوبرنكس التي كانت في أول زمن انتشارها، حيث كان هنا الأمر موضع أخذ ورد واندهاش من كثير من الناس والعلماء.
وكان قد طور التلسكوب واستطاع رؤية القمر بشكل لم يره أحد قبله استطاع أن يرى أقمار كوكب المشترى مما أكد له وجود نظام يشبه المجموعة الشمسية، وبلغ من العلم ما جعل شأناً وأصر على رأيه بأن الأرض تدور حول الشمس، وكان هذا الاتجاه يمثل معارضة شديدة لرجال الدين الذين يتبنون ما ورد بالكتاب المقدس بأن الله ثبت الأرض وهذا يعنى إنكار لهذه الآية التي وردت بالكتاب المقدس عندهم، بل إن هناك معارضة أخرى وهى أن النبي يوشع عليه السلام طلب من الله أن يؤخر غروب الشمس لأنه كان في حرب وكان على وشك الانتصار، فاستجاب له الرب وجعل الشمس تتباطأ لكي ينهى الحر ب وينتصر، هكذا يقول الكتاب المقدس، ولكن كتاب جاليليو يناقض ويعاكس ما ورد في نص هذه الآيات من الكتاب المقدس.,
ابنته المسماة ماريا سلستا عاشت راهبة لأنها ابنة غير شرعية، فلم يكن لها نصيب في الحياة الكريمة في الزواج، فدخلت الدير هي وأختها وكان عمرها 13 عاماً، ولكنها كانت تحمل عقل أبيها المفكر فقد آمنت بابيها ووقفت بجانبه ليس دفاعاً عنه بل محبة لأبيها وولاء له، فقد كانت على اتصال دائم بأبيها وتحمل عنه مشاكله وتقدم له الطعام وتغسل ملابسها وتتابع أخباره وصحته.
قاليليو لم يكن عالماً فلكياً او رياضياً فقط بل إنه مفكر وفيلسوف أيضاً، وهو رجل دين نشأ في حب الكنيسة بل إن البابا كان من المعجبين به، وكان صديقاً له بل وسهر معه ليال يتفرج في السماء من خلال التلسكوب الذي صنعه قاليليو، ودارت بينهم مناقشات علمية حول الفضاء والكواكب، إلا أنه على الرغم من أن النهاية كانت غير ذلك إذ أمر الباب بمحاكمته بتهمة الإلحاد والخروج عما هو معروف، لنشره كتاب أسماه المناقشات أو الحوارات وهو عبارة عن كتاب يتحاور فيه النظامين القديم والجديد، عارض فيه فكرة الأرض مركز الكون، وأيد وأثبت أن الشمس هى المركز، وحكمت المحكمة عليه بالسجن ثم أخرجته من السجن ليبقى في البيت أيضاً وذلك لمرضه.
وكان يجادل رجال الدين، وهو متدين أيضا، بأن فهمهم للكتاب المقدس وتفسيرهم له هو الخطأ وليس الخطأ في الكتاب المقدس، وهو يقول إن الكتاب المقدس، هو كتاب كيف تستعد للذهاب للسماء، وليس كتاباً عن السماء وكيف تدور السماء، وهو يقول كيف يمكن لشخص أن يغير كلام الله وأمامه عمل وفعل الله في السماء.
ويقول أيضا أنه لا يعتقد ولا يصدق بأن الله، وهو الذي خلق لنا الأحاسيس التي ندرك بها الكون، واللسان الذي ننطق به، والعقل، الذي نفكر فيه، ويطلب منا تعطيل كل هذه العطايا ويروينا ويعلمنا أشياء نستطيع أن نعرفها نحن بأنفسنا، كأنه يقول إن الله ترك لنا ما يمكن لنا أن نعرفه بانفسنا وبما أعطانا الله من عقل وحواس.
الغريب في الأمر أن هذا العالم لم يتم الرفع عن كتبه من قائمة الكتب الممنوعة من الكنيسة إلا في عام 1835م؟ ولم يرد له اعتبار من الكنيسة إلا في عام 1992م وذلك بعد أن قامت لجنة بأمر البابا الحالي لاعادة النظر فى قضية جاليليو وهى أمر محرج للكنيسة وقضت في دراستها عشر سنوات بدأت من عام 1982م انتهت إلى الاعتراف بفلسفة وفكرة جاليو جاليليو.

قصة حياة بنيامين فرانكلين

بنيامين فرانكلين


اضع بـين ايديكم
هذه المـعلومات القيمه عن انـسان مبدع في كل المجالات المتاحه للأنسان قـدم للعلم ما لم يستطع
الكثير من العـلماء من تقديمه للبـشريه ، وصورته موجوده على اشهر عمله في العالم وهي الدولار
من فئة الـ 100 ويمكن الاغلبيه لم يعرف من هو صاحب هذه الصوره او لم يعرف شيئاً عنه
واتمنى من خلال الموضوع يتعرف الاغـلب عليه




BENJAMIN FRANKLIN
بـنـيـامـيـن فـرانـكـلـيـن

1706 - 1790 م






المقدمه





كان بنيامين فـرانـكلـين ذا عبقريـة فـذة . وعـلـى العـكـس مـن جميـع الـرواد والعِظـام مـن العلمـاء ، فإن
الأمـريكي فـرانـكلـين لم يكـن متمـيزاً في المجـال العلمي فقط ، لكنـه كـان لامعـاً في عـدد كبـير مـن المجـالات
فقد قدم للعلم خلال خمس سنوات فقط [ 1747 - 1752 ] م . مـا لم يقدمـه علمـاء آخـرون طـوال حياتـهم
المليئــة بـالعمل الجاد . بينما عمـل خــلال فــترات أخــرى مــن حياتـه في مجالات أخرى مختلفة تماماً ، فقد
كان ناشراً مرموقاً وصحفياً ناجحاً وناقداً ومخترعاً وسفيراً مشهوراً ، كمـا عمـل بالسياسة في وقـت حـرج من
التـاريخ الأمـريكي . وكـان واحداً من الخمسة الموقعين على إعلان استقلال أمريكا عن بريطانيـا في
عـام [ 1776 ] م . وكان من المشاركين بفاعلية في إعداد الدستور الأمريكي .


دراسة الكهرباء





مـا حققه فـرانـكلـين في الفيزياء لا يمكن ذكره في كلمات ، فقد كـان رائـداً في فـهم ممـيزات وصفـات الكهرباء .
وعلـى الرغـم مـن أن سابقيه قـد عرفـوا الكهرباء ، لكنهم كانوا يعرفون عنها القليل من الناحية العملية ، وقد
كان السائد عنها هو فائدتـها في الألعاب السـحرية . وقـد أصبـح فـرانـكلـين شـغوفاً بالكـهرباء وهو في الأربعـين
مـن عمـره ، وبـدأ تجاربـه عليـها وسـرعان مـا أدرك أنـها موضــوع جديــر بالدراسـة العلميـة والبحـث . فتنـازل
عـن اهتماماتـه في الطباعــة وخصـص خمـس سنوات من عمره لـدراسة الكـهرباء .



طائرة ورقيه





اعتقد فـرانـكلـين اعتقاداً خاطئـاً بـأن الكهرباء ذات قطب واحـد . وقـال : إن تيـار الكهرباء يتكون من جزئيات
صغيرة [ وهي المعروفة الآن بأسم الإلكترونيات ] . كما أنـه أجـرى أبحاثـاً حـول الشحن بالكهرباء . لكنـه
اسـتخدم بعـد ذلـك مصطلحي موجب وسالب وذلك عندما وصف الطريقة التي تنجذب بها الأشياء إلى بـعضها
أو تتنافر .

ولأن فـرانـكلـين كان يعتقد أن البرق به نوع من الكـهرباء فقـد أطلـق طائرة ورقية أثناء العاصفة . وكان
يربطـها بـخيط طـويل ، وربط نـهاية الخيط بـمكثف وقـد شـحنت الكهرباء هـذا المكثف فـعلاً . ومـن ذلـك
أدرك أهميـة وجـود جـهاز يمنـع الآثـار الضارة الناجمة عـن الصـواعق فوق المباني ، لذلك فقد صمم مانع
الصواعق الذي يوضع فوق المباني العالية .


مخترع






لكن الوقت الذي خصصـه فـرانـكلـين لأهتماماته العلميـة تنـاقص بصورة درامية منذ عام [ 1753 ] م .
وذلك عندما بدأ العمل بالسياسة والتدرج في المناصب . لكنه علـى أي حال ترك عدة مخترعات نتجت عن
العديد من التجارب الـتي أجراهـا طـوال حياته . فقد اخترع : فرن حديدي يُعرف بأسم موقد فـرانـكلـين وهو
لا يـزال يسـتخدم حتـى اليوم ، والنظــارة مزدوجــة العدسـة ، ومصـابيح الشوارع والكرسـي الهـزاز وآلة
الهارمـونيكا الموسيقية ، وعداد المسافات ومانـع لـتسرب الماء يستخدم في السـفن .
حقاً لقد كان فـرانـكلـين رجلاً متعدد المواهب . فهو مخترع نـاجح وسياسي وطابع وسفير وصحفي وناقد
ورسام للمحيطـات وبالطبع عالم .

لم يحصل فـرانـكلـين على براءة تسجيل أي من اختراعاته ، بل كان يعتقد في التبادل الحر للأفكار
والمعلومات وقد كتب عن ذلك يقـول : [ كمـا نتمتع نحـن بـالمميزات مـن اختراعـات الآخريـن ، فإنه
يجـب علينا أن نكـون سعداء بإتاحة الفرصـة لنا لخدمة الآخرين بأختراعاتنا ] .




لمحات من حياته






- ولد بنيامين فـرانـكلـين لأسرة إنجليزية كانت قد هاجرت إلى أمريكا . - اضطر فـرانـكلـين إلى ترك المدرسة وهو في العاشرة بسبب صعوبات مادية . - تعلم فـرانـكلـين حب الكتب منذ صغره وعمل في مهنة الطباعة مع أخيه جيمس .

اول من اخترع المصعد



اسم المخترع:اليشا جريفز أوتيس

ولد أوتيس في هاليفاكس ، إلى ولاية فيرمونت أوتيس ستيفن غلين جونيور وPheobe [1] انتقل بعيدا عن المنزل في سن ال 19 ، وتسوية في نهاية المطاف في تروي ، نيويورك ، حيث عاش لمدة خمس سنوات يعمل كسائق عربة . في عام 1834 ، تزوج من سوزان ألف هاوتون. سيكون لديهم طفلين ، تشارلز ونورتون. في وقت لاحق من ذلك العام ، أوتيس عانى من حالة رهيبة من الالتهاب الرئوي الذي أودى بحياة ما يقرب منه ، ولكن حصل على ما يكفي من المال لنقل زوجته وابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات إلى ولاية فيرمونت هيلز على نهر الأخضر. انه تصميم وبناء الطاحونة بلده ، ولكن لم تكسب ما يكفي من المال ، حتى انه تحول قبل أن تتحول إلى المنشرة ، ولكن لا يزال لم جذب الزبائن. الآن بعد أن الابن الثاني ، بدأ بناء العربات والعربات ، والذي كان المهرة الى حد ما. زوجته توفيت في وقت لاحق ، وترك اوتيس مع اثنين من ابنائه الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة واثنين.

تزوج في 34 سنة ، وتأمل في الحصول على بداية جديدة ، بيتسي ألف بويد وانتقلت إلى ألباني ، نيويورك.
حصل على وظيفة صانع للتعارف Tingely أوتيس. اخترع كان المهرة وحرفي ، وتعبت من العمل كل يوم لجعل فقط 12 مفارش رفاصة ، وبراءة تيرنر السكك الحديدية. ويمكن أن تنتج مفارش رفاصة أربع مرات بأسرع ما يمكن القيام به يدويا ، على بعد حوالى 50 يوما. أعطى صاحب العمل له مكافأة 500 دولار ، واوتيس ثم انتقل إلى عمله الخاص. في المبنى الذي كان فيه المستأجرة ، بدأ تصميم سلامة الفرامل التي يمكن أن توقف القطارات على الفور والخبز خبز الفرن الآلي. مدينة ألباني ثم قص قبالة مصدر قوته من خلال تحويل مجرى انه كان يستخدم لتزويد السكان بالمياه العذبة.

في عام 1851 [2] ، وبعد ما لا يزيد عن استخدام ألباني ، انتقل إلى مدينة بيرغن أول ، ونيو جيرسي للعمل كميكانيكي ، ثم إلى يونكرس ، نيويورك كمدير لالمنشرة المهجورة التي كان من المفترض ان تحول الى سرير
المصنع. وتساءل عما كان 40 ، وعندما بدأ لتنظيف المصنع ، وكيف انه يمكن ان تحصل على كل الحطام القديمة وصولا إلى مستويات أعلى من المصنع. وسمع من منصات الرفع ، لكنها اندلعت في كثير من الأحيان ، وانه لا يريد المجازفة. انه وولديه ، الذين كانوا أيضا tinkerers ، مصممة خاصة بهم مصعد السلامة "" واختبارها بنجاح. وأعرب عن اعتقاده أن القليل جدا من انه ليس على براءة اختراع ، كما لم يطلب مكافأة من رؤسائه لأنها ، كما أنه لم يكن محاولة بيعها. بعد عدة المبيعات ، وبعد رفض مصنع تعارف ، اتخذ أوتيس الفرصة لجعل شركة المصعد للخروج منه ، ودعا في وقت لاحق أوتيس البخار مصعد يعمل. وجاءت أوامر لا على مدى الأشهر القليلة المقبلة.

بعد ذلك ، قدم المعرض 1853 في نيويورك في العالم فرصة كبيرة في دعاية. [2] في قصر جديدة كريستال نيويورك ، إليشا أوتيس دهشتها حشد عندما أمر الحبل فقط عقد المنصة التي كان يقف قطع. [1] وانخفض بترت حبل من قبل axeman ، ومنصة سوى بضع بوصات قبل التوصل إلى وقف.
بعد معرض في العالم ، تلقى أوامر أوتيس المستمر ، ومضاعفة كل عام. وقد ظهرت عليه أنواع مختلفة من المحركات ، مثل صمام ثلاثي المحرك البخاري ، والتي يمكن أن تمر بمرحلة انتقالية المصعد بين ما يصل إلى أسفل ووضع حد لها بسرعة.

في وقت فراغه ، وقال انه صمم وجربت تصاميمه القديمة من أفران الخبز والخبز وفرامل القطار ، وعلى براءة اختراع على المحراث البخار في 1857 ، فرن دوار في عام 1858 ، و ، مع تشارلز والمحرك البخاري تتأرجح في عام 1860. للفترة المتبقية من حياته ، وشراء جميع الشركات الكبرى اختراع أوتيس والمعترف بها عبقريته.
تعاقدت أوتيس الخناق وتوفي في 8 أبريل 1861 في سن 49 [1].

اول من صنع الطائرات الشراعية

  
اسم المخترع :أوتو ليلينتال

أول طائرة شراعية بدائية بناها المهندس الألماني أوتو ليلينتال، وقد كانت أول طائرة أمكن التحكم فيها أثناء الطيران، وكان ليلينتال يوجه مركبته بالتمايل بجسمه من جانب إلى آخر.
وقد بنى المخترع الإنكليزي السير جورج كايلي عام 1809 أول طائرة شراعية ناجحة بالحجم الطبيعي، وفي عام 1853 صنع طائرة شراعية بدائية جدًا. وقد حملت هذه الطائرة مدرب كايلي عبر واد صغير. واعتبر المؤرخون هذا أول طيران شراعي يقوم به إنسان بالرغم من أنه لم يتوافر لدى هذا المدرب أي تحكم في الطائرة. ثم صار المهندس الألماني أوتو ليلينتال أول شخص قاد طائرة شراعية حيث قام في الفترة من 1891 إلى 1896 بإتمام حوالي 2,500 طيران شراعي، وفي عام 1897 استخدم المهندس الأسكتلندي بيرس أس. بيلشر أول تطبيق لتقنيات الجر في معاونة الطائرات الشراعية على الإقلاع. وقد مات كلٌ من ليلينثال وبيلشر في حوادث ارتطام طائراتهم الشراعية.
وقد قام الأخوان ويلبر و أورفيل رايت بعمل عدة تجارب على الطائرات الشراعية بالقرب من كيتي هوك في كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأميركية، في الفترة من 1900 - 1902م، قبل القيام بأول طيران ناجح في عام 1903.
وتتمثل الطائرة الشراعية في جناحين منبسطين مرتفعين عن جسم الطائرة في شكل زاوية. قيادتها تتم بتحريك الجنيحات الخلفية والجنيحات الاضافية الامامية. ويمكن وضع الطائرات الشراعية في وضعية التحليق بثلاث طرق مختلفة. الأكثر رواجا تتمثل في قطرها من قبل طائرة أخرى تسمى طائرة قاطرة، الطريقة الأخرى الاقل استعمالا هي استعمال رافعة وفي بعض الأحيان بقدراتها الخاصة ومنها استعمال محرك صغير.
وتُستخدم الطائرات الشراعية أساسًا في الترويح والرياضة. وينتمي معظم طياري الطائرات الشراعية في معظم البلدان إلى نوادٍ أو جمعيات تمتلك الطائرات الشراعية، وتتولى صيانتها وتنظيم دورات تدريبية عليها. وتعتبر هذه الرياضة شعبية في أستراليا وكندا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا وفي معظم البلاد الأوروبية وبلدان أميركا الشمالية.
ويرى خبراء الطيران أن الطيار الذي يطير بعيدًا عن مطارات الطيران الشراعي ثم لا يجد تيارات هوائية بالدفع الكافي ليعود إلى مطاره، عليه أن يهبط هبوطًا اضطراريًا بعيدًا عن مطاره. ويمكن للطائرة الشراعية الهبوط في أي سطح مستوٍ ومتسع. وفي هذه الحالة توضع الطائرة على مقطورة بعد فكها ثم تعود إلى المطار الشراعي أو أي مكان آخر.
 

القنبلة الهدروجينية

 اسم المخترع:إدوار تـيـلـلـر

القنابل الهيدروجينية عبارة عن أحد أنواع الأسلحة النووية وبالتحديد يعتبر من نوع الأسلحة النووية الأندماجية ويعرف أيضا باسم H-bomb أو القنبلة النووية الحرارية. تصنع هذه القنابل بواسطة تحفيز عملية الأندماج النووي بين نظائر عناصر كيميائية لعنصر الهيدروجين وبالأخص النظيرين التريتيوم (Tritium) والديتيريوم (Deuterium) حيث ينتج من اتحاد هذين النظيرين للهيدروجين ذرة هيليوم مع نيوترون إضافي ويكون الهيليوم الناتج من هذه العملية أثقل كتلة من الهيليوم الطبيعي وتقاس قوة القنبلة الهيدروجينية بالميجا طن (بالمليون طن من مادة تي إن تي. وتسريع هذا الاتحاد يتطلب كميات هائلة من الحرارة لذلك جاءت التسمية القنابل النووية الحرارية. ينتج عن انفجار القنبلة الهيدروجينية حرارة شديدة واهتزاز هائل ورياح عاتية شديدة السرعة وانبعاث هائل للأشعة لاسيما أشعة جاما.
لا يزال هناك جدل حول من توصل أول مرة إلى اختراع هذا النوع من القنابل. حيث أنه في فترة زمنية متقاربة جدا في عام 1955 م زعم أندريه ساخروف من الاتحاد السوفيتي وإدوارد تيلر مع ستانيسلو أولام من الولايات المتحدة باختراعهم لأول قنبلة هيدروجينية
لقد واجه العلماء في البداية عدة مشاكل لتحويل حلم القنبلة الهيدروجينية إلى حقيقة، ونلخص ذلك فيما يلي : إن عملية اندماج أنوية ذرات الهيدروجين أو نظائره تتطلب وجود حرارة عالية كتلك الموجودة في لب الشمس، لذلك قام العلماء بتوفير هذه الحرارة عن طريق إحداث انشطار نووي متسلسل باستعمال (اليورانيوم 235 أو العناصر فوق اليورانيوم كالبلوتونيوم...)، لكن استحال عليهم تقريبا حصر هذه الحرارة العظيمة، ومن بين الحلول التي عملوا بها للقفز فوق هذه المشكلة هي استعمال عملية الحصر الكهرو مغناطيسي لفصل البلازما عالية الحرارة عن الحاوية لمدة كافية لإحداث الإندماج النووي.
شرح بعض المصطلحات الصعبة في المقال: أشعة جاما : هي موجات كهرومغناطيسية (فوتونات تنتقل على شكل موجات) لها طول موجي صغير جدا (أقل من 1 نانو متر) الحصر الكهرومغناطيسي : هو إسراء مجال مغناطيسي في جدران الحاوية لإبعاد البلازما عن جدران الحاوية (تتنافر معها) الحاوية : نقصد بها هنا الغرفة التي نحدث فيها الإندماج النووي. البلازما : هو خليط من البروتونات (أنوية ذرات الهيدروجين) وأنوية ذرات الديتيريوم وإاكترونات...

نبذه عن تاريخ التصوير




في حوالي العام 1646 أصبحت الغرفة المظلمة المحمولة في متناول معظم الرسامين وفي عام 1769 توصل جورج براندر إلي اختراع الطاولة العاكسة لتسهيل مهمة رسم الموضوعات الساكنة ،والتي يتم فيها عرض الصورة مقلوبة على الجدار المقابل. وبعد ذلك بفترة قصيرة تم استبدال ذلك الثقب بالعدسات، مما جعل الصور تظهر بشكل أوضح وأدق. 

قام جون هنريش شولز في عام 1727 باكتشاف أن بعض الكيماويات وخاصة الرقائق الفضية تتحول إلى اللون الغائم عند تعرضها للضوء، وتم القيام بأول محاولة استخدام هذه الكيماويات لتسجيل صور الكاميرا الظلامية في عام 1800م. 

بحيث لا يمكن أن يُعتبر شخص واحد مخترع التصوير. وفي عام 1826م، صنع عالم الفيزياء الفرنسي، جوزيف نيسفور نيبس، أول صورة ثابتة. وتعتمد طريقة نيبس التي تُسمى الهليوجراف على تعريض صفيحة فلزية للضوء لمدة ثماني ساعات تقريبًا. ونتيجة لذلك، فقد أمكنه فقط تصوير الأشياء الثابتة كالمنازل ولم يتمكن من تكوين صور للأشياء المتحركة. 

والتقى كل من جوزيف نيبسي " Joseph Niepce "(1765- 1833 و "لويس داجيير" في باريس عام 1927 وقد كان "نيبسي" Niepce مبتكراً في حيان كان "لويس داجير" فناناً ومصمماً مسرحياً وقد كونا معاً فريقا يتبادلان المعلومات والتجارب. وصادفهما نجاح محدود فيما يتعلق "بتثبيت" الصورة لتظل دائمة على السطح الحساس للضوء..وعندما مات "جوزيف نيبسي" عام1833م استأنف "لويس داجير" التجارب بمفرده.وذات يوم وبعد أن عالج لوحاً معدنيا باليود، وضع بإهمال ملعقة فضية على سطح اللوح. وعندما رفع الملعقة فيما بعد لاحظ شيئاً غريباً ، فقد كانت هناك صورة باهته للملعقة على السطح المعدني. 

وأدرك "داجير" على الفور حقيقة ما حدث .. لقد تفاعل اليود مع الفضة ليكونا "أيوديد الفضة" وعندما تعرضت تلك المادة للضوء صارت داكنة وظهرت صورة مهزوزة على الصفحة المعدنية. عندئذ بادر "داجير" بمعالجة الألواح الفضية المصقولة باليود وعرضها للضوء، فظهرت على الألواح صورة باهته. وأدرك "داجير" أنه على أعتاب شئ ما.إلا أنه كانت هناك مشكلتان. فقد احتاجت الصور إلى وقت طويل من التعرض للضوء حتى تظهر ، ثم أنها كانت تخبو سريعاً لأن "داجير" لم يكن يعرف كيف يثبتها بشكل دائم على الألواح. 

وذات يوم ربيعي عام 1835م وبعد أن عرض لوحاً فضياً آخر للضوء قرر "لويس داجيير" أن يخلد للنوم مبكراً ولذلك وضع اللوح اللذي لم يكتمل تعرضه للضوء داخل خزانة الكيماويات. وعندما عاد في صباح اليوم التالي لإحضار اللوح من الخزانة، لم يكد أن يصدق عينيه، لقد كانت هناك صورة واضحة على اللوح. فقد تم إظهار الصورة -بطريقة ما- خلال الليل.. من نفسها. 

وأدرك "داجير" أنه صار قريباً من كشف مهم. وشكَّ في أن شيئاً ما داخل الخزانة قد قام بإظهار الصورة . ولكن أي الكيماويات قد كان السبب؟ فعمد كل يوم إلى وضع ألواح لم يكتمل تعرضها للضوء داخل الخزانة.وأخذ يستبعد كل يوم مادة كيميائية من الأرفف. ولكن الألواح ظلت بطريقة غامضة تتعرض لأن تظهر عليها الصورة. 

وعندما لم يعد هناك بالخزانة أي مواد كيميائية.. قام "داجير" بوضع لوح بها . وفي الصباح ظهرت صورة على اللوح فأصيب "داجير" بالحيرة الشديدة ؛ فكيف يمكن أن يكون ذلك قد حدث؟ ثم قام بفحص الخزانة جيداً وأكتشف قطرات صغيرة من الزئبق الذي انسكب في أحد الأ{كان، إنه إذاً بخار الزئبق. نعم لا بد أن بخار الزئبق قد جعلالصورة تظهر. 

وقد استخدم "داجير" بخار الزئبق ليقلل من زمن تعرض الألواح للضوء. ثم بقيت مشكلة واحدة وهي أن الصور ظلت تسود بعد إظهارها .. 

إلا أنه بعد بضعة سنين من التجارب أكتشف "داجير" أن مادة كيميائية أخرى هي "هيبوكبريتات الصوديوم" قادرة على "تثبيت" الصورة فوق اللوح الحساس وأدى ذلك الإكتشاف إلى اكتمال عملية التصوير. فالصور يمكن إسقاطها على اللوح الحساس للضوء، ثم يتم إظهارها، ثم تثبيتها بشكل دائم لا تخبو بعده مرة أخرى. 

وهنا يجدر بنا السؤال كيف استطاع رسام مغمور حط رحاله في مدينة باريس قادما من بلدة (لي كوربي) الصغيرة ان يغير بعد سنوات وجه العصر! بل ان يواجه التحديات والنقد من الصحافة المعاصرة له! 

أنه "لويس داجير" والذي ظل طوال سنوات حياته يرسم الطبيعة والريف الفرنسي ويتجول هنا وهناك لينقل من خلال خطوطه والوانه جوانب من الحياة المحيطة به كأن هناك شيئا ما يشغله ودائما يفكر فيه وكيفية الوصول الى كنهه وكيف يستطيع ان ينقل ما يشاهده بدون أن يرسمه، ونظرا لوجوده في العصر التاسع عشر وما حواه من تقدم وتطور في العديد من مجالات الحياة خصوصا في مجالات الابتكار والبحث، راح "داجير" يتساءل اليس هناك طريقة تنقل جمال الطبيعة نقلا دقيقا غير الفرشاة!، وصادف أن حضر "داجير" معرضا كان يعتبر جديدا ومبتكرا حيث قام الفنان بعرض لوحاته (بانوراميا) لجمال الطبيعة وقد عمد الفنان الذي رسم اللوحات بوصلها بعضها ببعض حتى اصبحت شريطا طويلا لفه حول اسطوانة اخرى وجعل بين الاسطوانتين بعدا يسمح بظهور لوحة واحدة، ثم راح الفنان يجذب الشريط من الاسطوانه التي لف حولها اللوحات من جديد حول الاسطوانة الاخرى وفي كل جذبة تتاح رؤية لوحة واحدة، وأعجب "داجير" بالفكرة واتجه تفكيره الى ادخال تعديل جديد عليه وانتهى بمعاونة زميله الفنان "بوتون" الى ابتكار (الديوراما) وهي عبارة عن لوحة تمثل منظرا طبيعيا رسوما على جانبي اللوحة بحيث تستطيع ان تنظر خلالها حتى يتصور لك انها لوحة ذات ابعاد ثلاثة. 

وترجع محاولات داجير للاهتداء الى تقنية التصويرالفوتغرافي الى اهتمامه الشديد بالضوء وقد قدر انه اذا كان الضوء يوجه الى اللوحة المرسومة ليضفي على الرسم اشراقا، لعل الضوء يمكن أن يوجه او يستخدم لرسم صورة. وشرع في تجربة هذه الفكرة وأيقن أن ثمة شيئين لابد منهما لاجراء التجربة الاول سطح مستو كلوح من المعدن مثلا يغطى بمادة كيميائية حساسة للضوء توضع داخل صندوق مقفل من جميع جوانبه الا من فتحة صغيرة يدخل من خلالها الضوء "الفكرة الاولى لتقنية الكاميرا"، والثاني مادة كيميائية اخرى يوضع بها اللوح المعدني بعد اخراجه من "الكاميرا"، وهكذا راح "داجير" يجري تجاربه ويخفق في العديد منها وبعد شهور من التجارب الفاشلة استطاع التقاط صورة غير واضحة المعالم على لوح من الفضة معالج ببخار اليود. 

وكان لويس داجير يبتاع الالواح المعدنية والصناديق المعدنية التي يستخدمها في تجاربه من رجل يصنع النظارات يدعى "شيفاليه" الذي اشار عليه بان يتصل بفنان اخر من عملائه يجرب استخدام الشمس في التصوير هو "جوزيف نيبس"Joseph Niepce، وقام داجير على الفور بكتابة خطاب لجوزيف شرح فيها فكرته وتجاربه وسرعان ما تعارفا وتوطدت بينهما علاقة كبيرة كان لها اثر كبير في الاهتداء الى تقنية التصوير الفوتوغرافي وكان "نيبس" قد تقدم على "داجير" في تجاربه خطوة باهتدائه الى طريقة للتثبيت وكانت باستخدام الواح معدنية مغطاة بطبقة من مادة "البيتومين" فاذا انطبعت الصورة على اللوح أخرجه ووضعه في زيت عطري من خصائصه أن يذيب مادة "البيتومين" من اجزاء اللوح التي لم تتعرض للشمس وتبقى الاجزاء التي عرضت للشمس أي الصورة ولبث الصديقان يجريان التجارب ويبذلان المحاولات مدة اربع سنوات توفي في نهايتها "نيس" وترك "داجير" محتاراً امام معضلة معقدة هي انه لم يكن يحصل ابدا على صورة واضحة مهما يطل فترة تعريض اللوح المعدني لها، وذات يوم وبعد سلسلة من التجارب والمحاولات الفاشلة ايضا اخرج اللوح المعدني من الكاميرا بعد تعريضه فترة وجيزة فلم يجد عليه صورة اطلاقا، وأصبح في ضيق شديد فألقى اللوح في دولاب حتى يعيد طلاءه بالمادة الحساسة، وفي اليوم التالي اخرج اللوح ودهش حين وجد عليه صورة واضحة جدا، وعمد الى المواد الكيماوية الموجودة بالدولاب بفحصها لعله يكتشف السر، ولكن عبثا وفي ذلك اليوم عرض لوحا آخر فترة وجيزة واخرجه وليس عليه اية صورة والقى به في الدولاب. 

وفي اليوم التالي وجد عليه صورة واضحة أيضا ومرة اخرى راح يفحص المواد الكيماوية الموجودة في الدولاب ولفت نظره في هذه المرة طبق صغير به شيء من الزئبق كان قد اهمله في ركن من الدولاب، واخرج عندئذ من الكاميرا لوحا ورفعه فوق طبق الزئبق فاذا الصورة تتضح رويدا وانكشف له السر: "ان اجزاء اللوح المعرضة للضوء قد اتضحت عندما امتصت الزئبق"، ولكن هذا الاكتشاف الذي اهتدى اليه "داجير" لم يكن كافيا فهو لم يسفر الا عن صورة مؤقتة لابد ان يحتفظ بها دائما في الظلام وظلت المشكلة قائمة "كيف يعالج اللوح بحيث ترتسم عليه الصورة ثابتة دائمة لا تمحى اذا ما اخرجت الى النور؟". 

وبعد محاولات وتجارب اخرى اهتدى "داجير" الى الاجابة على السؤال اخيرا عندما وقع على مادة "هايبو سلفات الصوديوم"، اذ وجد في هذه المادة وسيلة فعالة لمحو الاجزاء المعرضة للضوء من اللوح بحيث تبقى وحدها واضحة تماما وكانت تلك هي الخطوة الاولى النهائية في اكتشاف "تقنية التصوير الفوتوغرافي" والذي يعرف باسم "داجير يوتيب" وهو ليس التصوير الفوتوغرافي الحديث الذي يقوم على انطباع الصورة على ورق حساس بطريقة معينة حيث كان العالم الانجليزي (فوكس تاليوت) أول من ابتكرها اما تقنية داجير فهي طبع الصورة على لوح معدني، والمثير ان ابتكار داجير قد احدث دويا عندما اعلنه على الملأ وحين عرض أول مجموعة من صوره في قصر "مازران" عام 1839م حيث تدافع الناس لمشاهدتها وداسوا بعضهم بعضا!، 

والعجيب ان البعض قد اختلف حول هذه المعجزة ووصفتها احدى صحف مدينة "ليبيزج" بانها منافية للدين اذ كتبت تقول "لقد خلق الله الانسان على صورته فلا يصح أن يسجن داخل صندوق أسود مظلم". 

من اوائل الصورللملكه فيكتوريا مع اطفالها عام 1844 

طور العالم الإنجليزي "وليام فوكس تالبوت" عام 1835م عملية فوتوغرافية مازالت تستخدم حتى اليوم. فقط أكتشف أن تغطية ورقة بأحد مركبات الفضة ثم تعريضها للضوء يؤدي إلى تكوّن صورة سلبية؛ ومنها يمكن الحصول على أي عدد من الصور الإيجابية. 

وليم فوكس تالبوت عاش (1800 - 1877) هو مصور فوتوغرافي إنجليزي قام بدور كبير في تطوير عملية تظهير الصور، كما أنه ابتكر طريقة تشبه الطريقة المتبعة حالياً والقائمة على إنتاج سلبيات صغيرة للصورة يتم طبعها على الورق بدل الالواح المعدنية و يمكن استخدامها لإنتاج الصورة المطلوبة، وكان ذلك عام 1835 وذلك على خلاف الأسلوب الذي اتبعه جوزيف نيبس ولويس داجير. 

وقام مبتكرون آخرون بتبني مبادئ التصوير الفتوغرافي التي أكتشفها "تالبوت" و "لويس داجير" ثم طبقوها في غرفة مظلمة ولكي تقع عليها الصورة السلبية وتسجل، ثم يتم بعد ذلك تحميض الصورة وطبعها. 

. واكتسبت هذه الطريقة الفوتوغرافية شهرة واسعة على نحو سريع، وفي عام 1850 كان هناك اكثر من 70 استديو تصوير فوتوغرافي يستخدم هذه الطريقة في مدينة نيويورك وحدها. 

التصوير الداجييري كان نوعا بدائيا من التصوير على صفائح معدنية. أخذ لويس داجيير هذه الصورة لمجموعة من الأشياء النادرة في 1837 م. 

وقد عمل الرسام الفرنسي لويس داجيير، شريكًا لنيبس لعدة سنوات، وفي الثلاثينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، طوّر داجيير نوعًا مُحسنًا من الصور الضوئية سُمي الصورة الداجييرية. تحتاج الصورة الداجييرية إلى عدة دقائق فقط للتعريض للضوء. وفي الوقت نفسه تقريبًا، اكتشف المخترع البريطاني وليم هنري فوكس تالبوت طريقة للتصوير باستخدام ورق سالب (نيجاتيف) بدلاً من الصفيحة الفلزية. ولكن اختراع فوكس تالبوت الذي سُمي التولبوتيب أو الكالوتيب لم يستخدم على نطاق واسع؛ لأنه أنتج صورة أقل وضوحًا من طريقة التصوير الداجييري. لكن فكرة استخدام سالب مرن، أصبحت المفتاح للتصوير الحديث. وفي الطرق الأخرى المستخدمة كان على المصور استخدام زجاج أو صفائح فلزية يجب تغييرها في كل تعريض للضوء. ولكن باستخدام طريقة تالبوت أصبح من الممكن تحريك الفيلم خلال الكاميرا واستخدامه لالتقاط سلسلة من الصور. 

كما صاحب ذلك عدة تجارب للحصول على أول صورة فوتوغرافية حقيقية. من ذلك ما حدث في أحد أيام صيف عام 1826، عندما استغرق جوزيف نييفور نيسبس ثمانية ساعات للحصول على صورة ثابتة، وفي نفس الوقت قام زميل له وهو الفرنسي لويس جاك ماندي داجير بإجراء تجارب على طريقة التقاط الصور ولكن الأمر استغرق اثني عشر عاما أخرى قبل تمكنه من تخفيض وقت التعرض لأقل من 30 دقيقة والاحتفاظ بالصورة من الاختفاء، وبذلك بدأ عصر التصوير الفوتوغرافي. أما لويس داجير وفي عام 1839 فقد قام هو الآخر بإنجاز آلة التصوير – الداجروتيب التي أسهمت بنقلة نوعية في هذا الاتجاه . ويعتبر لويس جاك ماندير داجير هو مبتكر أول عملية تصوير فوتوغرافية، حيث كان يعمل رساماً للمناظر الطبيعية، وبدأ إجراء تجارب على تأثيرات الضوء على الرسومات الشفافة حيث قام بتشكيل شراكة مع جوزيف نيسيفور نيسبس لتحسين هذه العملية. وبعد عدة سنوات من التجارب، قام داجير بابتكار طريقة فعالة وملائمة للتصوير الفوتوغرافي أطلق عليها اسمه، وبعد ذلك قام هو وابن نيسبيبس ببيع حقوق طريقة التصوير إلى الحكومة الفرنسية ثم قام بنشر كتيب يصف هذه الطريقة. 

وحقق الألماني أوسكار بارناك وفي عام 1913 شهرة عالمية من خلال آلة التصوير لايكا . كان اختراع إدوين لاند للتصوير الفوري عام 1947 انطلاقة كبيرة لعالم التصوير. وكان ذلك الاختراع يعني التخلي عن الطريقة القديمة بتحميض الأفلام،Poloroid حيث أصبحت هذه العملية تتم داخل الكاميرا وفي وقت قصير جداً. كما لم تعد الأفلام تحتاج لكثير من المواد الكيميائية والإضاءات الخاصة لتظهير الأفلام، وإنما استخدمت التقنية الجديدة نفس مواد الأفلام ولكن بإضافة بعض المواد الجديدة. 

والحقيقة أن تقنية التصوير الفوري كانت لها الكثير من الفوائد في كثير من المجالات، إلا أن المجال الطبي كان له نصيب الأسد من هذه التقنية. وفي عام 1969 رافقت آلة التصوير السويدية – هازيل بلاد – رواد الفضاء في أول رحلة حقيقية إلي القمر ومنذ ذلك الحين أخذت هذه الآلة تدهش المحترفين بتقنياتها العالية والمتلاحقة بعد انتشار كاميرا - الديجيتال - الرقمية
بيع اقدم كامير من صنع لويس داجيير : 

بيعت أقدم كاميرا صُنعت لغرض تجاري وتسمى "داجيروتايب سوس فرير"، في مزاد في دار ويستليخت للمزادات، أمس، بمبلغ 588613 يورو (792333 دولارا) مما يجعلها أغلى كاميرا تباع على الإطلاق.

وهذه الكاميرا هي الوحيدة من نوعها. وقبل أن يتم العثور عليها فوق أسطح أحد المنازل في ميونيخ في ألمانيا عدّ خبراء الفوتوغرافيا هذه الكاميرا أسطورة لأن كل الأدلة التي تثبت وجودها فقدت قبل نحو 170 عاما.

تمثال الحرية وما يرمز

اسم المصمم :أوغـست برتـولـدي
تمثال الحرية بتنور الدنيا و المشهور بتمثال الحرية هو تمثال قدمه الشعب الفرنساوي كهدية للولايات المتحدة الامريكية سنة 1886.التمثال واقف بشموخ في ليبيرتي ايلاند (جزيرة الحرية) في مدخل المينا بتاع مدينة نيويورك علشان يرحب بالمهاجرين الجداد لامريكا و كمان يرحب بالامريكان اللي راجعين لوطنهم من الغربة. التمثال (المعمول من النحاس) هو رمز للصداقة الفرنساوية-الامريكانية و يخلد الزكرى المئوية لتوقيع اعلان الاستقلال بتاع الولايات المتحدة عن بريطانيا. التحفة الفنية دي من تصميم المثال الفرنساوي فريدريك اوجوستيه بارتولدي اما المهندس اللي بنى الهيكل الداخلي للتمثال فهو أليكساندريه إيفيل ( مصمم برج ايفيل في باريس). التمثال عبارة عن واحدة ست لابسة روب و ماسكة في ايدها اليمين شعلة الحرية و في ايدها الشمال مساكة كتاب منقوش عليه باللاتيني 4 يوليو 1776 و اللي هو تاريخ الاستقلال الامريكي. على راسها لابسة تاج طالع منه 7 اشعة بترمز للسبع قارات بتوع العالم و هي واقفة على قاعدة مريعة التمثال نفسه طوله 46 متر من الرجلين لقمة الشعلة بس بيوصل ل 93 متر لما نضيف القاعدة. تمثال الحرية من اكتر الحاجات اللي بتميز امريكا كدولة و بتمثلها بقيمها و مبادئها.

اول من اخترع التلفون



ألكسندر جراهام بل مخترع الهاتف وهو بريطاني . ولد في أدنبرة بأسكتلنداعام 1847 م . لم ينتظم بل بالمدرسة سوى بضع سنين وبعدها تعلم على يدي أمه . كانت ثقافته واسعة ، وقد اهتم في مراحل عمره الأولى بتسجيل الأصوات حيث كان والده متخصصاً في دراسة الصوتيات وتصحيح النطق وتعليم الصم والبكم . سافر إلى لندن في عام 1867 م ، وفي عام 1871 م سافر إلى بوسطن في ولاية ماساشوستس الأمريكية ، وهناك اخترع جهازه العجيب ( الهاتف ) .


--------------------



# اختراع الهاتف #


كان بل خبيراً في الأصوات ويعمل في تدريب الخطباء و المبتدئين على فن الخطابة ، وكذلك تعليم الصم والبكم ، لذلك وفي بوسطن دعاه رجل ثري ليعلم ابنه الأصم ، وأعطاه غرفة في القصر بالإضافة لغرفة في البدروم كمعمل له يجري بها تجاربه واختباراته .
وكانت أولى تجاربه أنه وضع قرصين من الحديد يشبهان طبلة الأذن ووصل بينهما بسلك كهربي ، وكانت الأصوات التي تنتقل من إحداهما لتصل إلى القرص الثاني عن طريق السلك والقرص الثاني يرددها ، وبذلك تمكن بل من إجراء أول اتصال تليفوني لكنه كان يعمل على مسافة صغيرة .
وفي عام 1875 م اخترع بل ومساعده توماس واطسون تليفوناً ينقل الصوت من غرفة إلى أخرى . وفي نفس العام سجل اختراعه وحصل على براءة الاختراع ، ومن العجيب حقاً أن رجلا اخر اسمه جراي قد سجل نفس الاختراع في نفس اليوم الذي سجله فيه بل ، ولكن بعد بل بساعة واحدة !
حصل بل على براءة اختراع التليفون وعرضه بمعرض بفيلادلفيا لكن أحدا لم يلتفت إليه إلا بعد أن دعا حاكم البرازيل - حبث كان يزور المعرض - لرؤية جهازه ، وتعجب الحاكم البرازيلي عندما سمع الصوت في التليفون ، وبذلك تجمع الناس حول الاختراع .


--------------------



# شركة الهاتف #


أنشأ بل شركة لإنتاج اختراعه وكان يملك هو زوجته 15% من أسهم الشركة ، ولقد باعا الأسهم مقابل 250 دولارا للسهم الواحد ، ثم باعا ما بقى لهما من أسهم ، ولو صبرا عاما واحدا لباعا أسهمهما بمليون دولار . ولقد أصبح بل رجلاً ثرياً بسبب اختراع الهاتف . وفي عام 1877 م بلغ عدد المشتركين في الهاتف 700 مشترك .


--------------------



# الهاتف في مصر #



تعتبر مصر من أوائل الدول التي سارعت بإدخال نظام الهاتف . ففي عام 1881 م دخل الهاتف مصر عندما رخصت الحكومة المصرية لجراهام بل بمد أول خط هاتفي بين القاهرة و الإسكندرية .


--------------------



# اختراع اخر #


وفي عام 1918 م صنع بل زورق سرعته القصوى 70 ميلا في الساعة . وقد انطلق به مصممه بل في عام 1919 م وكانت سرعته 70,86 ميل في الساعة ليحطم الرقم القياسي انذاك .


--------------------



# لمحات من حياته #


- في عام 1873 م عُين بل أستاذا للفسيولوجيا بجامعة بوسطون -
- مُنح بل جائزة فولتا من الحكومة الفرنسية قدرها 5000 فرنك واستغل بل الجائزة في إنشاء معمل في واشنطن في عام 1880 م -
- وفي عام 1882 م حصل بل على الجنسية الأمريكية -

قصة حياة اول مخترع للكومبيوتر



و لد كونراد زوسه في مدينة برلين "المانيا" عام 1910 ، و من ثم انتقل مع عائلته عام 1912 إلى مدينة برونسبرغ في بروسيا الشرقية حيث التحق بالمدرسة البروتستنتية هناك ، و كان منذ صغره ولوعا بالتقنيات الجديدة و يحب الرسم ،و التحق في سنة 1935 بجامعة برلين شرلوطن "جامعة برلين التقنية" و درس الهندسة الميكانيكية ليعمل بعدها في ميدان الإستاتيكيات لدى شركة الطيران هينشل في ديساو ، و كان يقوم في الشركة بحل معادلات حسابية باليد كانت تستدعي كثير من التخمين و الوقت ، و لعل شعوره بالملل و العناء دفع به إلى التفكير في آلة تقوم بتلك العمليات الحسابية و توفر عليه مشقة التركيز و التخمين ، و ترك العمل في تلك الشركة و اعتزل في منزل أبويه و عكف في بحث معمق لتحقيق الرؤية التي راودته خلال عمله لدى شركة هينشل للطيران ، و اتخذ من أحدى غرف المنزل ورشا للعمل التجريبي رغم تحفظات و الده و أخته اللذين كانا يمولان اكتشافاته ..

اشتهر زوس بميوله الشديد إلى المجال التقني حيث قاده طموحه المعرفي لتصميم آلة لعصر البرتقال و هو مازال في سن 14 من عمره ، و لم يكن اختراعه هذا إلا بداية لوُلوج حقل الابتكار العلمي الذي سيخلد اسمه بين كبار عباقرة الاكتشافات العلمية في العالم ، و لعل أهم ما كان يميز شخصيتة هو اختراعاته العلمية المذهلة ، فقد عرض نماذج صناعية أذهلت الجميع و كشفت عن عبقريتة الفذة ، فقد قدم نماذج لمدينة المستقبل ، و نموذجا لمختبر أوتوماتيكي لالتقاط الصور ، و نموذجا لطائرة تصلح للملاحة في الفضاء ، كل ذلك و هو في سن الطفولة ، فما كان ذلك إلا مؤشرا لظهور عبقرية علمية ستقدم اختراعا يغير حياة العالم آلا وهو "الحاسوب" أو " بالكومبيوتر" ..


استطاع في سنة 1938 تقديم نموذج لآلة قابلة للبرمجة تساعد المهندسين في العمليات الحسابية المعقدة ، و صُممت الآلة من الصفيح و بلغ حجمها حجم قاعة كبيرة للعروض تم توصيلها بالكهرباء ، و لكن ذلك الجهاز كان يعاني من عدم دقة الأداء مما دفعه ان يكتب في إحدى مذكراته عبارة "الآلة جاهزة لكنها لا تشتغل بشكل جيد" ، و في سنة 1940 حاول التغلب على الثغرات الوظيفية بتوظيف عمل حسابي إلكتروني ..

و رغم فشل النموذج الأول لجهازه لم ييأس المخترع الألماني واستمر في بحوثه و اختباراته إلى أن قادته تجاربه العلمية سنة 1941 إلى أول جهاز إلكتروني قابل للبرمجة يعمل بشكل جيد و يوازي من حيث المبدأ الحواسب التي تستخدم حاليا ، عرفت آلته الجديدة التي اعتبرت آنذاك ثورة علمية تحت إسم "Z 3" ، و هو أول جهاز يجري عمليات حسابية ناجحة و يقوم بتخزين نتائجها ، لكن الجهاز الجديد كان حجمه يوازي حجم خزانة و يحتوي على ما يقارب 2000 من ملفات الوصل الشبيهة بتلك المستخدمة في أجهزة الهاتف ، و تميزت آلة زوسه بقابليتها للبرمجة عن طريق برامج موضوعة على كروت مثقبة ..

اعتبر العام 1941 منعطفا مهما في تاريخ المخترع الألماني ، إلا أنه تم الاختلاف حول اعتبار تلك الفترة عام و لادة تقنيات الحاسوب ، فالبعض يرى أن آلة زوسه لا يمكن اعتبارها حاسباً آلياً بالمعنى الحديث لكونها ليست متعددة الأغراض ، فهي كانت معدة لأداء نوع معين من الوظائف فقط ، غير أن هذا لا ينفي كونها مهدت الطريق لمزيد من الإنجازات في هذا المجال ..

لم يحصل زوسه على التقدير الكافي لانجازاته العلمية نظراً للحرب العالمية الثانية التي كانت مستعرة آنذاك ، و التي أسفرت أيضاً عن تدمير آلته "Z 3" في إحدى الغارات :eek3: ، غير أن المتحف الألماني في مدينة ميونخ يحتفظ لحسن الحظ بنموذج من الحاسوب الضخم "Z 3" ، ابان الحرب نجح زوسه في تجنب أي تعامل مع الحزب النازي ، و استطاع اقناع الجيش بعدم صلاحيته لأداء الخدمة العسكرية ، فبعد الحرب أنشأ زوسه أول شركة حاسب آلي حديثة و واصل العمل على مشروعه حتى أنتج الآلة "Z 4"، و هي التي تعد موديلاً أكثر تطوراً من سابقتها ، و في التسعينات لاقت نظريته حول الفضاء المبرمج رواجاً كبيراً ، و استلهمها كثير من المنظرين في أعمالهم حول بنية الكون ، و تصور تلك النظرية الكون على أنه حاسب آلي كبير تعمل أجزاءه بنفس الطريقة التي تعمل بها الترانزستورات في الحاسب الآلي ..

و توفي زوسه عام 1995 عن 85 عاماً بعد نجاحه كونراد في انجاز أكبر طفرة علمية في تكنولوجيا القرن العشرين ، حيث وضع الأسس الهندسية لصناعة و برمجة الحاسوب ، و أبهر الناس بعبقريته و أدهشهم بتصميماته التكنولوجية حتى اعتبره البعض الاب الشرعي للحاسب الحالي ..

قصة حياة الكاتب وليم شكسبير


ولد الشاعر والكاتب المسرحي وليم شكسبير في نيسان عام ،1564 في مدينة (سترانفورد أون أفون) في إنكلترا، وكان والده تاجرا ناجحاً اسمه جون شكسبير. وقد تلقى تعليما جيدا في المدرسة المحلية حيث تعلم اللاتينية واليونانية، وحصل شكسبير قدرا كبيرا من المعلومات التاريخية، سواء في المدرسة أو في منزله. وفي عام ،1582 تزوج شكسبير آن هاثاوي، وهي إحدى فتيات سترات فورد، وكانت تكبره بثماني سنوات. وقـد أنجبا ثلاثة أطفال، بنتاً سمياها سوزانا، وتوأمين هما هانيت وجوديت.
وفي تلك الفترة، كشف بعض الغموض الذي يكتنف حياته عن طريق قصة مشهورة، وإن لم تكن مؤكدة، مفادها انه نزح إلى لندن هربا، بعدما سرق غزالا من الغابة المتاخمة للقرية.
ومهما يكن الدافع وراء انتقال شكسبير إلى لندن، فانه وصلها في عام ،1587 ولم تكد تمضي سنتان على وصوله (1589) حتى أصبح مالكا لمسرح BLACKFRIARS. إما عن مهنته السابقة، فهي غير معروفة على وجه التأكيد، شأنها في ذلك شأن كل ما يتعلق به. لكن من المحتمل انه كان يعمل في التدريس.
ولم يمض عليه وقت طويل، حتى كان قد كرّس نفسه للمسرح. ولعل أول وظيفة شغلها كانت وظيفة ممثل، ومما لا شك فيه إن التأليف المسرحي في بداية أمره كان خاضعا لمهنة التمثيل الشاقة. ولكن شهرة شكسبير كمؤلف مسرحي في عام ،1592 كانت كافية بعدما ظهرت الطبعة الأولى من احد مؤلفاته (قصيدة فينوس وادونيس).
وفي عام ،1594 أخذت مسرحياته تنشر بانتظام، وكان ذلك هو العام الذي أصبح فيه عضوا بارزا في إحدى الفرق التمثيلية المعروفة باسم فرقة رجال اللورد تشامبرلين. وهي الفرقة التي كتب لها معظم مسرحياته.
وفي عام 1597 بلغ من النجاح حدا مكّنه من شراء منزل ضخم في سترات فورد يعرف بـ"المنزل الجديد". وفي العام التالي أصبح شريكا في ملكية مسرح GLOBE THEATRE لعرض مسرحياته. وفي عام ،1612 استقر في سترات فورد، وامضي السنوات الأخيرة من حياته في محاولات متقطعة للتأليف، إلى أن توفى في عام ،1616 وهو بعد في الثانية والخمسين من عمره... ولم يكن له ذرية أحياء.
لا يمكن وصف الوضع المالي لشكسبير بالثراء الفاحش، أو البؤس. إما كيف أمكن مثل هذا الرجل الذي يبدو طبيعيا للغاية، إن يستكشف عبر مسرحياته كل تلك الجوانب من العواطف الإنسانية، من انفعالات المآسي العميقة، إلى الفكاهة الشعبية في مسرحياته الهزلية، فهو أمر ليس بأقل بعثا للحيرة مما يحيط بشخصيته.
وبقدر ما كانت حياته العامة عادية، كان يدرك كل ما يمكن إن تنطوي عليه أخلاق البشر من سمات. لقد كتب شكسبير ما لا يقل عن 154 قصيدة غنائية. وبعض هذه القصائد الغزلية كتبها إلى "الجمال الأسود"، وهي شخصية قد تكون إحدى غراميات شكسبير من جانبه فحسب. وفي عصر كانت اللغة الانكليزية في أوج ازدهارها، اكتشف فيها شكسبير آفاقا جديدة من الجمال الشعري.
فأسلوب جولييت السلس، والبرود المتعالي في أسلوب الملك لير، يسموان كثيرا فوق مستوى أسلوب الحديث العادي. ومسرحية "العاصفة" تتضمن الكثير من الفقرات الرائعة، بخلاف حديث بروسبير القائل: "إن القباب التي تعلوها السحب، والقصور الفاخرة... والمعابد المهيبة، والكرة الأرضية العظيمة نفسها... اجل وكل ما خلقته، سوف يتلاشى، وهي مثل هذا البهاء الزائف سوف تذبل ولا تترك وراءها أثرا. هكذا خلقنا، كأننا أطياف أحلام، وحياتنا القصيرة يكتنفها الكرى...".
إما شكسبير المؤلف المسرحي، فيكاد يكون كاملا. التلاحم بين شخصياته محدد وواضح، وإحساسه بالزمن والنتائج رائع. وأننا لنجد مشاهد المسرحية تنتقل انتقالا سريعا من قارة إلى أخرى (كما في مسرحية انطونيو وكليوباترا)، دون إن يفقد المشاهدون الإحساس بتتابع الإحداث، أو يبتعدون عن ملاحقتها.
ان عبقرية شكسبير تتجلى في اروع مظاهرها في شخصياته. والأدوار الثانوية، مثل بولينيوس Polinius ومركوشيو Mercutio واينوباربوس Enobarbus وجاك Jacques تبرز شخصيات ظلت تجذب إليها المشاهدين طيلة قرون. إما المهرجون والمغفلون ومنهم بوطوم Bottom، وفالستاف Falstaff اللذان كان في استطاعتهما إن يتكلما بأكثر مما حدد لهما، فقد كانا قادرين على استدرار ضحكات مشاهديهما، بنكاتهما ذات الطابع المختلف.
ولا مغالاة في إن جميع المشاهدين يشعرون بالتأثر العميق لمواقف هاملت، وماكبث وتعطيل ولير، وهم ينغمسون في الكوارث، في ظروف لا يمكن وصفها إلا بأنها "مآس شكسبيرية". ولكن الناحية الأقرب إلى المأساة تكمن في إن ترديهم هذا، كان ناتجا من انحرافات في أخلاقهم نفسها.
إن في شخصيات شكسبير من التعقيد وفي الوقت نفسه من الإقناع، لدرجة إن النقاد لا يترددون في مناقشة دوافعها الحقيقية، كلما كان هناك مجال للنقد الأدبي الجاد.
و نظرا لعبقرية شكسبير ومنجزاته وذيوع صيته فيبدو من الغريب أن أسمه لم يصنف مع المائة الأوائل وهذا ليس استهانة بمنجزاته ولكن نظرا لان الشخصيات الأدبية والفنية على العموم لا تملك تأثيراً كبيراً على التاريخ البشري.
فنشاط الزعماء الدينيين والعلماء السياسيين والمكتشفين والفلاسفة أو المخترعين غالبا ما تؤثر في تطورات الحياة البشرية في مختلف المجالات.
فالتقدم العلمي مثلا كان له تأثيره الواضح على المشاكل السياسية والاقتصادية وقد أثر أيضا على المعتقدات الدينية والمواقف الفلسفية وتطور الفنون.
ولكن يبدو أن شكسبير هو المبرز بين الشخصيات الأدبية دون منازع فقليل من الناس في هذه الأيام يقرؤون شوسر وفرجيل وحتى هوميروس ولكن في أي حفلة مسرحية لإحدى روايات شكسبير يحضرها الكثيرون وغالبا ما يقتبس من أقوال شكسبير من قبل أشخاص لم يقرؤوا أو يروا مسرحياته.
فمسرحياته قد سببت السرور والمتعة لكثير من القراء والمشاهدين خلال أربعة قرون تقريباً ومن المنتظر أن تظل أعماله مألوفة من قبل الناس لعدة قرون نائية.
ومع أن شكسبير قد كتب باللغة الإنكليزية إلا أنه كان شخصية معروفة عالمياً وقد ترجمت معظم أعماله بشكل واسع وقرئت مسرحياته ومثلت في عدد كبير من الأقطار.